من أجل التغذية الصحية في شهر رمضان عقدت كلية التربية ندوةً علميةً موسعةً حول أهم أساليب التغذية

عقد قسم الكيمياء في كلية التربية بجامعة سامراء ندوةً علميةً بعنوان ” التغذية الصحية في شهر رمضان “، وذلك يوم الخميس الموافق ٦ نيسان الجاري، بقاعة المعتصم.

وتسعى الندوة التي ألقتها الدكتورة تيسير عبدالقادر صالح، والمدرسة المساعدة محاسن رعد محمود، والمدرسة المساعدة صبا ثامر محمود، إلى توضيح أهمية التغذية الصحية في شهر رمضان، والفوائد الصحية للصيام التي يستفيد منها الصائم، فضلًا عن طريقة الإفطار الصحية.

إذ بيّنت المحاضرات أهمية الترتيب المثالي لوجبة الإفطار، بالإضافة إلى الوجبات البينية الواجب تناولها، وأهم النصائح الضرورية في التغلب على العطش والابتعاد عن العادات الغذائية الخاطئة، وكذلك تحديد المشكلات الصحية التي يمكن أن تترافق مع مدة الصيام وكيفية تجاوزها.

وتضمّنت محاور الندوة أيضًا اتصالًا فيديويًا بأخصائية التغذية الدكتورة (دينا حسين) من جمهورية مصر التي تحدثت عن الطريقة الصحيحة الواجب اتباعها للحفاظ على الوزن المثالي في شهر رمضان، وأضافت أن الصيام محطة مهمة لتغير نمط الغذاء وعاداته، مؤكدةً على ما طرح في الندوة من ترتيب للإفطار الذي يبدأ بالتمر ثم طبق الشوربة؛ من أجل تهيئة الجهاز الهضمي لاستيعاب وجبة الطعام كافة، وبعدها وجبة السلطة ثم الطبق الرئيسي المتوازن، وعرجت كذلك على قيمة السحور كوجبة غذائية تُسهم في الحفاظ على مستوى السكر في الدم، والحد من العطش، ولاسيما إذا اقترن السحور بالغذاء الخالي من التوابل والمخللات والمكسرات المالحة، وخلا من المشروبات الغازية والشاي والقهوة، وجرى استبدالها بالماء.

وقد أشارت المحاضرات أن معاناة الصداع، والإمساك، وسوء الهضم، وزيادة الوزن، مجموعة مشكلات تواجه الصائمين، والتي يمكن تجاوزها من خلال ممارسة الرياضة الخفيفة، والامتناع عن تناول الدهنيات، والتأكيد على تناول الوجبات التي تحتوي على الألياف، ناهيك عن ضرورة الابتعاد عن الشاي والتدخين قبل رمضان بإسبوع أو أسبوعين لتجنب مشكلة الصداع، الذي يستوجب أيضًا اتباع نظام المرونة الغذائية الذي يشتمل على جميع أنواع الأطعمة، ولكن بكمية قليلة لا تؤدي إلى زيادة الوزن، مع أهمية المشي لقرابة ساعة بعد الإفطار بساعتين.

Similar Posts