كلية التربية تنظم ندوة علمية حول العنف والتطرف بين الشباب

قدم قسم الجغرافية في كلية التربية بجامعة سامراء، ندوة حضورية بعنوان ” العنف والتطرف بين الشباب “، والتي نُظِمت يوم الأحد الموافق ٢٠ شباط ٢٠٢٢ بالساعة الـ ١٢ والنصف ظهرا، في احدى قاعات القسم.
وقدم الندوة الذوات:
⁃ أ. د حسين علون ابراهيم
⁃ م. م مثنى زكريا
⁃ السيد مؤيد عبدالرحيم محمد

وقدمت الندوة تعريفا للعنف، بأنه: هو سلوك موذٍ للآخرين سواء كان لفضيا او جسدياً او نفسياً، لا سيما بعد ان غزت العولمة العالم، وكان المسلمين وأبناء الشرق أكثر المتأثرين لها والمتضررين منها وبعد ان تشابهت اسباب ذلك العنف بين شباب العالم من معضمها ومن مظاهر هذا العنف:
١- العنف اللفظي كالشتم والاستهزاء
٢- العنف الجسدي
أ- حوادث القتل بأنواعها
ب- زيادة حوادث الاختطاف
ج- انتشار أعمال البلطجة
د- عنف الشباب مع الآباء وللامهات واخوانهم وأخواتهم و جيرانهم
٣- العنف في المدارس
٤-سوء المعاماة مع المدرسين
٥-كسر الممتلكات العامة وحرقها
٦- حوادث الاغتصاب وفعل الفواحش و تحت تهديد السلاح
٧- كثرة المعارك بين الشباب والتي يستخدم فيها الاسلحة البيضاء
اما اسباب العنف فتتمثل بالآتي:
١- النزعة القبلية
٢- التعصب الرياضي عندما يتعصب مشجعو الفرق الرياضية
١- العنف الاسري المتمثل بالضرب المبرح للأبناء والتوبيخ والتجريح والتحقير
٢- محاولة بعض الآباء ان يحقق ابناؤهم ما عجزوا هم عنه
٣- قد يكون العنف لدى الآباء ضد ابنائهم ناتج من تربيتهم الاولى ومورزثا عنها فيخرج الوالد او الوالدة عنيفين
٤- بسيب تعاطي الآباء بعض على وجه التحديد للمسكرات التي تعد من أسباب
٥- الشعور بالنقص من اسباب العنف ختصة بالنسبة للأيتام والأبناء غير الشرعين
٦- ربما يكون الشعور بالنقص ناتج عن سوء التربية في البيت او سوء المعاملة من قبل المدرس او المسؤول مما يولد دافعا للانتقام
٧- للاعلام من خلال الثقافة التي ينشرها الدور الأكبر في نشر ثقافة العنف بين الشباب كأفلام رعب والاكشن ولون الدماء التي يتعود الانسان على رؤيتها ويتوهم بعض الشباب ان البطولة في الضرب والقتل والسلب والنهب وتصبح هذه ثقافة سائدة

فيما كانت اثار العنف هي:
انتشار الامراض النفسية والعقد الاجتماعية كالاكتئاب والتوحد والعزلة والصدمة النفسية وانفصام الشخصية، القلق والتوتر، الجبن والخوف
٢- تفكيك الروابط الاجتماعية وتسميم العلاقات بين الناس لأنه كل سلوك عنيف ردة فعل
٣- نشر القيم السلبية كالشتائم والسباب وغير ذلك من الالفاظ السيئة
٤-العمف النفسي يتمثل من حملات التحريض والحث الكراهية ويتبع ذلك الصوت المرتفع على مستى الافراد، اما على مستوى الجماعات فيتمثل بطرد الناس من بيوتها اثناء الحروب والنزاعات
٥- العنف الجسدي كالضرب بكل اشكاله يتعرض له الفرد وكذلك الجماعة

وخلصت الندوة الى ان البديل عن العنف هو الحوار والنقاش وسماع رأي الطرف الاخر حيث تنشر بالحوار المحبة والوئام بين الافراد والجماعات، وكذلك لوسائل الاعلام دور أيضاً من خلال تكريس مفهوم الفوارق الاجتماعية بين الأفراد وبما تثبته وتطرحه في تكرس لزيادة العنف اصحاب الطبقات المهمة والمهملة إعلامياً.
كما انتشار البطالة بين الشباب وعدم توفير فرص عمل لهم، مما يولد نوعاً من الاحباط واليأس من المتصل وعدم القدرة على فتح بيت وتكوين اسرة مع تأخر سن الزواج
بالتزامن مع التطرف الشديد في ملابس الفتيات ومشاهد العري في القنوات
وكذلك ضعف الفهم للدين مما يدفع بعض الشباب الى ممارسة العنف كوسيلة للتعبير عن الافكار و الاراء. وايضا ضعف قنوات الحوار بين الشباب والجهات المعنية بجل مشكلاتهم

وطرحت الندوة معالجة هذه الظاهرة والمتمثلة بـ:
١- نشر ثقافة تربوية عند الآباء والمدرسين والمربين في كيفية التعامل مع المنشئ وتوجيهم بعيداً عن العنف
٢- نشر ثقافة التراحم و التفاهم ونبذ التشديد والاعتماد على العقل وتقديم الأذكياء ومد لهم يساعد في نبذ الاعتماد على العضلات في حل المشكلات
٣- التركيز الشديد على ادانة العنف وسياسة اخذ الحقوق بالقوة دون الرجوع الى القوانين والضوابط
٤- ايجاد فرص عمل وشغل للشباب
٥- نشر سياسة الحوار بين الشباب وللجهات ذات العلاقة وترك الشباب يتحدثون عن نفسهم وان يكون المسؤولين عنهم الاقرب الى اعمارهم.

Similar Posts

اترك تعليقاً