لجنة وزاريّة تزور كليّة التربية لاستحداث قسم العلوم التربويّة والنفسيّة في جامعة سامراء

زارت لجنة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المعنيّة باستحداث قسم العلوم التربويّة والنفسيّة كليّة التربية بجامعة سامراء؛ وذلك للمصادقة على القسم ومطابقته مع متطلّبات الاستحداث وشروطها.
ورافق الأستاذ الدكتور كمال حسين أحمد –مساعد رئيس جامعة سامراء للشؤون العلميّة-، اللّجنة الوزاريّة المكلّفة باستحداث القسم في كليّة التربية، واطلعوا على توفير المستلزمات والضوابط اللّازمة للموافقة على استحداث القسم، وبيّن الأستاذ المساعد الدكتور غسان فارس عطيّة –عميد كليّة التربية-، خلال استقباله اللّجنة أن كليّة التربية سعت إلى استكمال المتطلّبات التي تنص عليها شروط الاستحداث في وزارة التّعليم العالي والبحث العلمي، وأنّ الكليّة جهّزت القاعات الدراسيّة، والكادر التدريسي، والإداري، الذي ستُناط له مهمة إدارة القسم، وأوضح أن وجود هذا القسم يُعد ضرورة ملحة للكليّة والجامعة؛ ولاسيما أنّ الجانب التربوي والنفسي ضرورة ماسة للأجيال الحاليّة والقادمة، وأنّهم بحاجة كبيرة إلى وجود المرشدين التربويين والنفسيين الذين يضعون اللّمسات العلاجيّة والوقائيّة لبراعم المجتمع ويغيرون واقع معيشتهم التي تأثرت بالتغيّرات الاجتماعيّة التي حدثت في البلد.
من جانبها أوضحت اللّجنة بعد انتهاء جولتها ازاء استحداث قسم العلوم التربويّة والنفسيّة،إلى الأستاذ الدكتور صباح علاوي السّامرائي –رئيس الجامعة-، أنها حرصية على دعم المشروعات العلميّة ذات الأهداف التربويّة والنفسيّة، أن وجود هكذا أقسام مدعاة سرور وبهجة؛ لاستقامة المجتمع وتصحيح بعض المسارات الدخيلة على البيئة العراقية. من جانب آخر أكّد –علاوي- أن إدارة الجامعة تهدف دومًا إلى تقديم النماذج المعطاء وذات الأثر الحقيقي في خدمة المجتمع والعراق الحبيب، وأن هذه الاستحداثات ما هي إلا خطة مدروسة بعناية فائقة، وبتأنٍ واعٍ قُبيل تقديمها إلى الوزارة؛ وذلك بغية جني ثمارها الرامية إلى تصويب الأجيال، ورفع قدراتهم وزيادة مهاراتهم وإنماء بصيرتهم، وكذلك إعانة الأسرة العراقية على صعاب التربية، وفي الوقت ذاته السعي إلى تخريج طلبة يملكون الأهليّة في خدمة وطنهم وشعورهم بالمسؤوليّة تجاهه، ودعا علاويخلال حديثه أن تتظافر جميع الجهود لترسيخ القيم الاجتماعيّة النبيلة، التي عاش عليها العراقيون لدهور.