تدريسي من جامعة سامراء يصدر كتاب عن تاريخ مدينة سامراء
صدر للتدريسي في كلية التربية بجامعة سامراء الاستاذ الدكتور حازم مجيد أحمد الدوري
كتاب عن تاريخ مدينة سامراء من الألفية السادسة قبل الميلاد إلى التأريخ الحديث.
عن دار الحكمة… لندن
بواقع ٣٥٠ صفحة
وتناول الكتاب ولأول مرة بشيء من التفصيل تاريخ حضارة سامراء من ستة آلاف سنة قبل الميلاد في منطقة تل الصوان.. فكانت حلقة وصل بين تاريخ حضارة حسونة الأولية وحياة الكهوف في شمال العراق وبين الحضارة السومرية جنوب العراق.
وفي عهد العباسيين شيدت مدينة سامراء من جديد وأصبحت عاصمة الدولة الإسلامية. فعلا فيها البنيان واتسعت شوارعها وازدهرت
حتى أطلق عليها سر من رأى
…ورحلت الخلافة منها عام ٢٧٩هجرية وتركها معظم سكانها الا انها عادت ونمت بفضل وجود مرقدي الإمامين العسكريين عليهما السلام.. إذ توافد الزوار إليها من جميع بلدان العالم الإسلامي.
وفي التاريخ عادت سامراء وتطورت وزاد عدد نفسها وكثرت توابعها من المدن والقرى مثل تكريت وبلد والدور والدجيل وغيرها. فأصبحت قضاء عام ١٨٤٩م وأصبحت متصرفية (محافظة) عام ١٨٥٣ م.. ومن أجل تقليل الترهل الأداري في الدولة العثمانية.. اعيدت سامراء إلى قضاء عام ١٨٦٩م.
تطرق الكتاب إلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المدينة.. وإلى حال التعليم فيها.
