كليةُ التربيةِ بجامعةِ سامراءَ تحتفلُ باليومِ العالميِّ للغةِ العربيةِ بفخرٍ عالٍ

احتفل قسم اللغة العربية بكلية التربية في جامعة سامراء بفعاليات اليوم العالمي للغة العربية، وذلك في يوم الأربعاء الموافق 21 كانون الأول 2022، في رحاب قاعة المعتصم بالجامعة.

وانطلق الحفل الذي حضره السيد رئيس جامعة سامراء، ومساعده العلمي، والسادة عمداء كليات التربية، والعلوم التطبيقية، والتربية البدنية وعلوم الرياضة، والآداب، والإدارة والاقتصاد، بقراءة آي من الذكر الحكيم، ومن ثَم كلمة للأستاذ الدكتور صباح علاوي السامرائي –رئيس الجامعة- أعرب من خلالها عن زهو الأمة الإسلامية والعربية بهذا اليوم البهيج، والذي تحتفل به شعوب الضاد بمناسبة يوم لغتهم العالمي، التي يفخر أبناء قحطان وعدنان بها، بكونها لغة القرآن الكريم الذي أنزله الباري عزّ وجلّ على خاتم الأنبياء والمرسلين.

تلى ذلك كلمة لرئاسة قسم اللغة العربية في كلية التربية، ألقاها الأستاذ المساعد الدكتور قيس علاوي خلف –رئيس القسم-، بيّن من خلالها سعي كلية التربية وأقسامها الوقوف على المناسبات ذات القيمة المعنوية السامية التي يستحق أن يحفل بها المعنييون، ولاسيما يوم اللغة العربية الذي يعد مفخرة تجاهر به عروبة المحيط وحتى الخليج.

وفي مجريات الحفل استضاف قسم اللغة العربية الشاعر الرحالة باسم فرات، الذي شهد سفرًا وتجولًا لأكثر من أربعين دولة، نفد من خلالها إلى مواطن البلاد التي قصدها، ورحل وارتحل بين أزقتها؛ واستثرى بعاداتها وتقاليدها، وبيّن عبر حديثه وجود اللغة العربية في تلكم الأمصار، وما تنطق به من معارف وفنون تعبيرية تستحق أن تبقى عامرة بأفئدة الشعوب، وبخاصة في بلدان شرق آسيا، أو إسبانيا التي يحظى قاموسها بالكثير من الكلمات ذات الأصل العربي.

من جانب آخر أتحف الأستاذ المساعد الدكتور يوسف حسن محمد –رئيس قسم علوم القران- الحفل بمضمون ما قدمه، الذي أشار عبره عما تكتنزه اللغة العربية من ثراء لفظي وتعبيري لتراكيبها ومعالم فنونها، مستندًا بذلك على القرآن الكريم وما يشع به من سياق كلامي مسبك بمعجزات ربانية.

ثم خُتِم الحفل بمبادرة لمُيسر الجلسة الأستاذ الدكتور أحمد الظفيري، إذ أوصى عبرها رئاسة جامعة سامراء بإنشاء لجنة عليا للحفاظ على اللغة العربية، والمضي بإثراء هذا الجانب المهم في جسد وضمائر الشعوب العربية، وإحياء ذلك خُلدًا يبقى في تعاقب الأجيال، من خلال نشر ألفاظ ومعان ومصطلحات عربية تبقى شاخصة بين أزقة ومباني الجامعة؛ تعبيرًا عن حياة اللغة العربية.

Similar Posts

اترك تعليقاً