الشعب و الوحدات

نظّمت كلية العلوم الإسلامية في جامعة سامراء ندوة توعوية في “نبذ العنف والتطرف: قرآءات فكرية إسلامية معاصرة” قدمها الأستاذ المساعد الدكتور مصطفى خالد جهاد، والدكتور وليد متعب علي (التدريسيان) في قسم العقيدة والفكر الإسلامي.

وهدف مقدّما الندوة إلى إيضاح الفرق بين الجهاد المشروع، والعنف غير المشروع، وتوضيح المفهوم القرآني للرحمة والوسطية، وأهم الأسباب الفكرية من سوء الفهم، وتأويل النصوص.

في السياق نفسه، بيّن المحاضران، النصوص القرآنية الداعية إلى الوسطية والاعتدال في الفكر والتعامل، إضافة إلى طرح بعض الأسباب المؤدية إلى التطرف، بضمنها الابتعاد عن الدين، واتباع أصحاب الفكر المتطرف، ومصاحبتهم، كذلك بعض الأسباب الاجتماعية مثل الظلم المتكرر، والتفكك الأسري، والفقر الشديد.

إذ اختتمت الندوة بالتأكيد على وضع دراسة كاملة عن أهم ردود المفكرين الإسلاميين المعاصرين على العنف، منهم محمد الغزالي الذي رفض الغلو والتشدد، وطه عبد الرحمن الذي فضّل خطاب الأخلاق بدل خطاب الصِدام.

تابع الأستاذ المساعد الدكتور (زياد طارق إبراهيم) مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية، أعمال شعبة الأضابير الشخصية، لملاك رئاسة الجامعة، والتابعة لقسم الشؤون الإدارية، يوم الإثنين الموافق 5 أيار الحالي. 

إذ اطّلع -طارق- على آلية عمل ملاك الشعبة في حفظ مستندات ملاك الجامعة، واكمال ملفاتهم، وفق الكتب الرسمية الصادرة والواردة، مثل كتب الشكر، واللجان، والأوامر الجامعة، والإدارية، والوثائق الثبوتية الرسمية لكل موظف وتدريسي على ملاك الجامعة. 

وأكّد – إبراهيم-، على أهمية عمليات الأرشفة الورقية، وتسلسل المستندات في ملفات الموظفين، بحسب الأقدمية، موعزًا بالوقت نفسه لضرورة اعتماد الأرشفة الإلكترونية، جنبًا إلى جنب مع النسخ الورقية؛ لضمان حماية الأضابير من التلف.

في السياق نفسه، ثمّن -المساعد- جهود العاملين في شعبة الأضابير، واعدًا بتذليل معوقات العمل التي تواجههم، وموجهًا بالوقت نفسه بتعزيز ملاك الشعبة بموظفين إضافيين لضمان انسيابية سير العمل. 

يشار إلى أن هذه الزيارة، جاءت بخطوة أخرى ضمن خطة المساعد الإداري لتحسين سير الأعمال الإدارية في تشكيلات الجامعة، وفق مبادرة المعايشة النصف سنوية التي أطلقها المساعد الإداري.