جامعة سامراء تنظّم دورة علمية مشتركة في دعم الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات

نظّم قسم ضمان الجودة والأداء الجامعي دورة علمية في “المشاكل البيئية التي يواجهها العراق ودور الجامعات في وضع الحلول المبتكرة لتحقيق أهداف المبادرة الوطنية لدعم الطاقة وتقليل الانبعاثات”، بالتعاون مع مركز التعليم المستمر في رئاسة جامعة سامراء، بالاشتراك مع الفريق الوطني الشبابي للتغير المناخي التابع لمجلس الوزراء -المجلس الأعلى للشباب-، امتدت ليومي الأربعاء والخميس 5-6 تشرين الحالي، قدّمها المدرس المساعد (أحمد عبدالباري عبدالواحد) والسيد (حارث عبدالرحمن حسين) من جامعة سامراء، والسيد (عماد شلال صالح) عضو الفريق الوطني الشبابي للتغير المناخي. وقدّم –عبدالواحد– عرضًا في التلوث وتأثيراته على البيئة، بادئًا بتعريف التلوث البيئي، وتصنيفاته، وأنواعها، بضمنها تلوث المياه وأسبابه وآثاره على البيئة، إضافة إلى تلوث الهواء ومصادره والمخاطر الصحية الناجمة عنه، كذلك التلوث الإشعاعي الذي يصيب التربة وتأثيراته على المجتمع، والثروة الزراعية. في السياق نفسه، أشير في الدورة إلى بعض الاستراتيجيات الخاصة بمكافحة التلوّث، بضمنها دعم البحث العلمي في الموضوعات المتخصصة في الحد من الانبعاثات، والتشجيع على التوجه إلى الطاقة المتجددة، أيضًا الاتفاقيات الدولية من جانب آخر بيّن -حسين- دور الجامعة في مواجهة التلوث البيئي، عن طريق البحث العلمي، والتوعية، وتعزيز المخرجات التعليمية المتناسبة مع احتياجات المجتمع، إذ تسهم الجامعات العراقية عبر البحث العلمي في حل مشكلات التلوث، بخاصة في تشجيع الدراسات البيئية وتطوير مشاريع بحثية التي تهدف إلى تحسين البيئة والصحة المجتمعية. بدوره أشار -صالح- إلى ضرورة وضع استراتيجية شاملة لمكافحة التلوث البيئي، تشمل أهدافًا واضحة وبرنامج عمل يتضمن جميع الفئات المعنية من الحكومة والمجتمع المدني، إضافة إلى أهمية التعاون مع دول المنبع، بعدّها خطوة حيوية لضمان حصص المياه، مما يسهم في تقليل التلوث وتأمين الموارد المائية للعراق. يشار أن الدورة جاءت تنفيذًا لمتطلبات البرنامج الحكومي، وتحقيقًا لأهداف المبادرة الوطنية لدعم الطاقة وتقليل الانبعاثات.