النائب خالد السامرائي في زيارة مهمة لجامعة سامراء

زار النائب في البرلمان العراقي المهندس خالد حسن السامرائي، جامعة سامراء يوم الاربعاء الموافق 2/2/2022، وكان في استقباله الأستاذ الدكتور صباح علاوي السامرائي رئيس الجامعة.
وجرى خلال اللقاء مباحثات عدة فيما يخص تطوير جامعة سامراء والنهوض بها، وبخاصة في موضوعات التطور العمراني والعلمي، واشادته بتخطيها حدود الدخول الى التصنيفات العالمية، ومن ثَم التقدم في هذه التصنيفات على مختلف المستويات.


من جانبه أكد –حسن– أن جامعة سامراء تُعد واحدة من أهم الصروح الموجودة في المدينة، وأن تطويرها شأن ضروري للمشروعات التي ينوي العمل عليها، ويطمح من خلال ذلك الحصول على تخصيصات مالية لإتمام مشروع الموقع الجديد للجامعة، والكائن في الطريق الرابط بين قضائيّ سامراء و الضلوعية؛ لا سيما وأن موقع الجامعة الحالي يُعاني من إكتظاظ في الأبنية وأعداد الطلبة مقارنةً بالإقبال الكبير عليها من قبل طلبة مختلف المحافظات العراقية، متمنيًا استحصال الموافقات على جلب التخصيصات المالية المتعلقة بها؛ لتكون في حساب الجامعة؛ الأمر الذي يتيح لها إمكانية التصرف بتشييد البنى التحتية في الموقع الجديد، والتي توازي في تخطيطها المستوى العمراني للجامعات الاخرى؛ وهذا يتطلب تكثيف الجهود والتواصل المستمر مع الجهات المعنية بهذا الشأن سواء كان في المحافظة أو المركز.


من جانبه أثنى –علاوي– على زيارة السيد النائب؛ والتي تُعد مدعاة لبذل الكثير من الجهود في تطوير الجامعة، والاستمرار بها نحو غدٍ افضل؛ لا سيما وأن وجود هكذا شخصيات في البرلمان العراقي بوابة لدعم الجامعة والصروح العلمية في المدينة.


موضحًا وضع الجامعة الحالي وتطلعاتها، -مقارنة باحتياجاتها- والتي وعد السيد النائب بدعمها عند مركز القرار -سواء في محافظة صلاح الدين أو في المركز ببغداد-، كما رحب السيد رئيس الجامعة بكل الزيارات والمبادرات التي تدعم الجامعة، مؤكدًا أننا نسعى ان في كل زيارة وأخرى ستشهد تطورًا ملحوظًا وتقدمًا ملموسًا في المستويات كافة، وبخاصة أن جامعة سامراء تستحق العطاء الكثير، ومدينة سامراء تستحق الأكثر؛ كونها مدينة كل العراقيين، وجامعة لأبناء هذا البلد، وهذا يتطلب من الجميع تقديم المزيد من العطاء الوفير.

وفي السياق ذاته تجول السيد النائب برفقة السيد رئيس الجامعة في اروقة جامعة سامراء، وتَنقل بين الكليات واقسامها، واطلع على آلية عمل المختبرات فيها، والتي تُعد واحدة من الإضافات النوعية في الجامعة، سواء على المستوى العلمي أو التقني أو حتى البيئي؛ والذي كان مدعاة لإشادته ووعده بالدعم المستمر لهكذا تطور ملحوظ.


وأشار سيادتهُ إلى سرورهِ بالمستوى الذي وصلت اليه الجامعة في كل المستويات، مشيدًا بجهود إدارات وموظفي جامعة سامراء. مؤكدًا: “ان ما رأيته من جديّة وهمة في عمل القائمين على الجامعة يحملنا مسؤولية المساندة الدائمة لمزيد من رفع اسم الجامعة في كل الأصعدة”


Similar Posts

اترك تعليقاً