كلية الزراعة في جامعة سامراء تقدم دورة، مع المركز الإرشادي التدريبي بمحافظ صلاح الدين

عقدت كلية الزراعة في جامعة سامراء -ولمدة ثلاثة أيام-، وبالتعاون مع المركز الإرشادي التدريبي الزراعي في محافظة صلاح الدين/ المزرعة الإرشادية في بلد، دورةً تدريبيةً وظيفيةً بعنوان ” التسويق الزراعي باستخدام الطرق الحديثة لعمليات ما بعد الجني “، وذلك للمدة من ٢٢ ولغاية ٢٤ من شهر تشرين الثاني ٢٠٢٢.

وتهدف الدورة التي ألقى يومها الأول الأستاذ الدكتور خالد عبدالله سهر -عميد كلية الزراعة- إلى التعريف بآليات خزن وتعبئة التمور، فضلًا عن أفضل الطرق في تجميع التمور وفرزها وتدريجها واستخدام التبخير بالمواد الكيميائية أو التبريد أو غير ذلك من عمليات القضاء على الحشرات وبيَوضها، إضافةً إلى ضرورة الاعتناء بتغليف وخزن التمور التي تزيد فرص تسويقها، وبما يتماشى مع تحديد أفضل الأصناف التي يمكن تصديرها.

اذ شهدت الدورة تقديم شروط الخطة التسويقية الناجحة، مع ذكر مميزات ومساويء التسويق الزراعي، وبما يرفع من الكفاءة التسويقية؛ من خلال اكتساب الإرشاد التسويقي أهميته المقرونة بخصائص ومواصفات الإنتاج الزراعي، ومنها صعوبة تقدير الإنتاج الزراعي، وصعوبة تحديد تكلفة الوحدة المنتجة، وموسمية الإنتاج الزراعي، وصغر الحيازات الزراعية، فضلًا عن عدم مرونة العرض والطلب على الإنتاج الزراعي .

من جانب آخر قدمت الدكتورة منى عايد يوسف -في اليوم الثاني من الدورة-، المهام الملقاة على عاتق الإرشاد التسويقي، ولاسيما أنه يعد حلقة الوصل بين البحث العلمي كناقل للتكنولوجيا المتطورة في مجال التسويق، وبين المنتجين؛ لأنه يعمل على تلبية احتياجات المستهلك النهائي، فالتسويق يعد سلسلةً متصلةً، والإرشاد الزراعي هو حلقة الوصل بين حلقات هذه السلسلة؛ لكي تتكامل منظومة التسويق للمنتجات الزراعية.

وقد استعرض المحاضرون أيضا أن تقديم الخدمات التسويقية، تستدعي توفير كلفة أقل، وجودة في المنتوج، وزيادة في البيع، وبخاصة أن تسويق المنتوج سيحقق إشباعًا للرغبات الخاصة بالمستهلك، سواء أكان سلعًا أم خدمات، وإحداث تغير في قناعات المستهلك، وجنوحه نحو الاقتناء والتبضع، فضلًا عن تخفيض معدلات الفقد أثناء المراحل التسويقية ما بين المنتج والمستهلك، وذلك من خلال التوعية بالاستخدام الأمثل

Similar Posts

اترك تعليقاً