ندوة في جامعة سامراء عن الطاقة المتجددة بين واقعها والطموح

نظّمت كليتا التربية والهندسة في جامعة سامراء ندوةً علميةً عن الطاقة المتجددة بين الواقع والطموح، بمشاركة عدد من تدريسيي وباحثي الجامعة، وجامعات أخرى.

وتهدف الندوة الموسعة إلى بيان أهمية الطاقة البديلة وضرورة استثمارها بالشكل الأمثل، والعمل على تعزيز قمة الأرض ١٩٩٢ التي اطلقتها المنظمات الدولية وحثت على سبل الاستفادة من الموارد الطبيعية والآليات التي من الممكن العمل عليها للحد من مظاهر التلوث والاستهلاك الوقودي.

وبيّنت الندوة ضرورة البحث جليًا عن مصادر جديدة ومتجددة للطاقة، تحافظ على البيئة وتضمن استدامتها، وتحقق العدالة بين الأجيال المتلاحقة وتوفر فرص عمل جديدة، وتلبي في الوقت ذاته الطلب المتزايد على الطاقة ، ومن ثَم تحقق تنمية مستدامة؛ ما يخلق بدوره مصادر طاقة متجددة لاسيما طاقتي الشمس والرياح والتي توصل الى البيئة الخضراء الصديقة.

واوضحت الندوة أن زيادة الوعى بضرورة إيجاد سبل واستراتيجيات للتحول إلى اقتصاديات الطاقة المتجددة، وتشجيع الاستثمار في هذا المجال، ودفع عملية البحث وتطوير الطاقة المتجددة من خلال إبراز حجم المخاطر البيئية التي تواجه البشرية، وكذلك حجم الأزمة التي تعترض العالم في حالة الاعتماد على الوقود الأحفوري وعدم تطوير المصادر البديلة؛ يعد سببا للبحث وايلاء الاهتمام البالغ والسعي لتحقيق التنمية المستدامة والعادلة، واتاحة فرصة للأجيال القادمة للاستفادة من البيئة النظيفة والصديقة.
وقدم الندوة الذوات: الأستاذ الدكتور علي عبد العباس البكري – رئيس المجلس الوطني للاعتماد البرامجي للتعليم الهندسي التقني- في العراق-، والأستاذ الدكتور عبد الجاسم محيسن – كليّة السّلام الجامعة-، والأستاذ المساعد الدكتور مصطفى أحمد رجب النجار -الجامعة التقنية الوسطى-، والأستاذ المساعد زهير سمين شكر – المعهد التقني في بعقوبة-، والدكتور رائد عبدالله حسن – كليّة الهندسة في جامعة سامراء-.
وحضرها رئيس لجنة الطاقة النيابية في البرلمان العراقي المهندس خالد حسن السامرائي، والأستاذ الدكتور كمال حسين أحمد –مساعد رئيس جامعة سامراء- للشؤون العلمية، والأستاذ المساعد الدكتور غسان فارس عطية –عميد كلية التربية- في الجامعة، والأستاذ المساعد الدكتور أمجد صالح محمود –عميد كلية الهندسة- في جامعة سامراء، بالإضافة إلى باحثين وكوادر تدريسية ووظيفية معنين بالأمر.


Similar Posts

اترك تعليقاً