تعاون علمي بين كلية الآداب في جامعة سامراء، وقسم تربية سامراء

تعاوَن التدريسي في كلية الآداب أ.م.د. حيدر صاحب شاكر، مع م. د. شيماء عبد الرحيم صالح المدرس في وزارة التربية/المديرية العامة لتربية صلاح الدين، بانجاز بحث بعنوان ” الأسلوب البلاغي عند شعراء المعلقات في دراسات المستشرقين “
والذي استعراضا من خلاله محاولة لوقفة جادة عند المستشرقين، نرى أن الأسلوب البلاغي يُشكِّل منعطفاً مهماً في عنايتهم، ولاسيما في الشعر الجاهلي، وأخذت تلك الجهود طريقها في المنجز الأدبي، وهو ما سجلته دراسات المستشرقين المحدثين في الدراسات الأدبية والفنية.
فقد تناول المستشرقون الأسلوب البلاغي في موضوعات عدة، وكان دوره في تكثيف في المعنى بارزًا وبخاصة فيما يتعلق في الجانب الموضوعي كالنسيب والمديح، فقد عُدَّ مديح البطل ملمحاً من ملامح البلاغة يسعى(الشاعر) أن يرقى إلى أسلوب مميز يجعله ذا شانٍ مهم…ومنها ما يتعلق في الجانب الفني كالتشبيه والاستعارة والكناية، وفي المقابل كانت مظاهر الطبيعة المتحركة كالحيوانات كالناقة والحصان تشبيهًا ووصفًا، ومناظر الصيد في المفاخرة وغيرها من الموضوعات التي أثارها المستشرقون في دراستهم الاستشراقية بحثًا وتوجيهًا ودراسة وتأثيرهما على المتلقي، وما يضفي من قيم إبداعية، وسموًا في العرض والمعالجة، وحاول المستشرقون الربط في أغراض الشعر ومنها الغزل والفخر وغيرها، وبدوره يفضي إلى تغيير في حيثيات القصيدة، وبأفانين البلاغة.
وجرى تقديم البحث في حلقة نقاشية جرت في قسم اللغة العربية بكلية الاداب، وبحضور عدد كبير من اساتذة القسم، الذين ابدوا تفاعلا ملحوظا مع الباحثين.

Similar Posts

اترك تعليقاً