برعاية السيد رئيس جامعة سامراء الأستاذ الدكتور صباح علاوي خلف المحترم
برعاية السيد رئيس جامعة سامراء الأستاذ الدكتور صباح علاوي خلف المحترم
و إشراف السيد عميد كلية الإدارة و الإقتصاد أ.م.الدكتور نزهان محمد السهو المحترم
أقامت كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة سامراء ندوة إلكترونية بعنوان ( #الإقتصاد_المعرفي والنمو الإقتصادي في الوطن العربي – الواقع و الإتجاهات )
والتي كانت من القاء ا.د منعم احمد خضير و م.م فهد فيصل غازي .
تضمنت الندوة السمات الاساسية لأقتصاد المعرفة
وأبرزها كما جاء في الدراسات الحديثة للاقتصاديات المتقدمة ان قطاع المعلومات هو المصدر الرئيسي للدخل القومي . هذا التحول الى العمل في حقل المعلومات يؤدي الى ظهور طبقة او فئة مهنية جديدة لها وزنها هي فئة العاملين في المعلومات .كما يتسم بمرونة فائقة وقدرة على التطويع وعلى التكييف مع المتغيرات والمستجدات الحياتية التي يتسارع معدل تغييرها ويتكاثف حجم تأثيرها .
واقتصاد المعرفة يملك القدرة الفائقة على التجدد والتواصل الكامل مع غيره من الاقتصاديات التي اصبحت تتوق الى الاندماج فيه حتى انه يصعب فصله عنها او الحديث عنه من دونها او الاشارة اليها من دون ان يكون له موقفاً منها .
ولا يعرف اقتصاد المعرفة عوامل العشوائية الارتجالية , ولا يعتمد على قوانين الصدفة , فكل شيء فيه مخطط , وكل شيء منظم , وكل شيء فيه موجه ومراقب ومتابع
وجاء في الندوة توضيحا كميا لاهم مؤشرات اقتصاد المعرفة وهي مؤشر التعليم والتدريب و مؤشر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
وجاء في الاستنتاجات
1- ان مؤشرات اقتصاد المعرفة تشترك مع مؤشرات التنمية البشرية في ان الانسان هو جوهر هذه المؤشرات فهو المؤشر الاساسي في تطور اقتصاد المعرفة وكذلك هو اداة التنمية البشرية وغايتها .
2-بالرغم من التطور الذي حصل في جميع مؤشرات التنمية البشرية الا ان التطور الذي حصل في مؤشري التعليم والصحة لم يكن بالمستوى المطلوب والسبب في ذلك هو انخفاض نسبة الانفاق على هذين المؤشرين .
3- ان انخفاض نسبة الانفاق على مؤشري التعليم والصحة في العراق جعل التنمية البشرية ذات مستويات منخفضة حتى قياساً مع دول مجلس التعاون الخليجي 4- ان تطور راس المال البشري يكون ذات تأثير يوازي تأثير التقدم التكنولوجي كما يؤدي الى خلق فرص انتاجية افضل تؤدي الى زيادة كفاءة عوامل الانتاج تعوض الانخفاض الذي يحصل في انتاجية راس المال المادي .
وجاء في اهم التوصيــات
1- ضرورة الاهتمام بمراكز البحث والتطوير وبراءات الاختراع وجميع المؤشرات التكنولوجية التي تؤدي الى تطور اقتصاد المعرفة .
2- زيادة الانفاق على مؤشرات التنمية البشرية كونها تؤدي الى تطور الفرد وتجعل منه فرداً منتجاً لكونه يتمتع بمستوى صحي وتعليمي جيد .
3- توفير الظروف المناسبة لاقامة المشاريع الاستثمارية الصحية والتعليمية وزيادة نسبة الانفاق عليها كنسبة من الناتج المحلي الاجمالي ستؤدي الى زيادة رفاهية الانسان كون الدولة ستتحمل الجزء الاكبر من التكاليف .
4- العمل على تطور مؤشرات التنمية البشرية في العراق خصوصاً مؤشري التعليم والصحة لمواكبة التطورات الحاصلة في البلدان المتقدمة .
5- ضرورة زيادة الساعات المخصصة للتعليم من قبل الافراد من خلال الدورات التدريبية وتوفير مراكز البحث والتطوير وتوفير وسائل العيش الملائم لتعزيز فاعلية راس المال الاجتماعي .
شهادات المشاركة لهذه الندوة: