الأستاذ الدكتور أحمد الظفيري يُقدّم ورشةً تدريبيةً لكتابة القصّة القصيرة في بغداد
قدّم الأستاذ الدكتور أحمد حسين الظفيري -رئيس قسم اللّغة العربيّة- في كليّة الآداب بجامعة سامراء ورشةً تدريبيةً حول كتابة القصّة القصيرة، وقد حملت عنوان ” الحكاية والخيال، من العقل إلى الورق “، والتي نظّمتها حضوريًا مكتبة درج، وبالتّعاون مع منصّة شذرة في العاصمة بغداد.
واستمرت الورشةُ ثلاثةَ أيامٍ، قُدّم في اليوم الأول منها تعريفًا بالقصّة القصيرة، والفرق بينها وبين بقية الأجناس السرديّة، وكيفيّة استثمار الحكاية الواقعيّة، والانتباه إلى التدوين الأوّلي.
وجرى في اليوم الأوّل وبعد استراحة المتدربين؛ شرح آليّة استنشاق الحكاية، وإعمال الخيال، توظيف الحكايات المتعددة / التشبيك، وانتهى بواجبات بيتيّة.
إذ جاء اليوم الثّاني ليستعرض مراجعة الواجبات البيتيّة التي كُلّف بها المتدربون، ومن ثَمّ توضيح أهميّة القراءة لمن يريد الكتابة، ودور اللّغة في ذلك، بالإضافة إلى بناء الحدث في القصّة القصيرة وأهميته.
وتلى ذلك استراحةً، وبعدها شرحًا مكثفًا لأنماط الحِبكة القصصيّة، فضلًا عن إيضاح فنيّةَ الزّمن وعلاقته بالحدث، وخُتِم اليوم الثّاني كذلك بواجبات بيتيّة.
وبدأ اليوم الثّالث والأخير في الورشة بمراجعة الواجبات البيتيّة، ومن ثَمّ التّعريج على الشّخصيّة في القصّة القصيرة، ودور المكان في القصّة القصيرة، وأُعطي المتدربون بعدها استراحةً؛ ليُقدّم لهم معنى التكثيف والاختزال في الكتابة القصصيّة، وفُسِح المجال بعدها للحوارات مفتوحة بين المحاضر، والمتدربين.